.
النشرة

بكين تطلق شرطة مكافحة الضباب الدخاني لوقف ملوثي الهواء

كتب: أحمد حسين

لدى بكين مشكلة كبيرة مع الضباب الدخاني، حيث أظهرت مقاطع الفيديو المُنتشرة على الإنترنت الكثير من الغيوم. ظهر الضباب الدخاني بمظهر جدار ظلامي كالسحر الأسود المُتحرك، وكأن بيكين أصبحت قرب أحداث نهاية العالم.

لدى السلطات في بكين بالفعل نظام تنبيه غريب وتعسفي في المكان، لكن لا توجد أي تدابير قوية لفرز الضباب الدخاني، الذي يأتي معظمه من البناء وحرق الفحم والازدحام المروري. الآن يبدو أن بيكين قررت أن تطلق شرطة مكافحة الضباب الدخاني، لوقف ملوثي الهواء المدمرين للبيئة. ووفقا لرويترز، فإن الطبخ في الهواء الطلق، وحرق القمامة، وحرق الكتلة الحيوية والغبار الموجود بفعل قبل الحركة المرورية على الطرق سيتم رصدها من قِبل السُلطات الرسمية.

لم يتحدد على وجه الخصوص بشكل واضح ما يمكن فعله لإزالة التراب عن الطٌرق، يُمكن للفريق أن يتسلح بالمكانس الكهربائية الكبيرة لإزالة جزيئات الضباب الدخاني من الهواء، كنسخة رخصية وأقل جودة من أفلام صائدو الأشباح (Ghostbusters).

شرطة مكافحة الضباب

يمكن وضع غرامات أو ملاحقة الأفراد أو الشركات التي يتم ضخ مفرط الكثير من التلوّث في الهواء قضائيًا. لكن استنادًا فقط على متوسط ​​مستوى السموم العالي في الهواء فإن الجميع في كل مكان خاضع لإجراءات عقابية.

تعد الصين واحدة من أهم المستخدمين للفحم في العالم، وفي الوقت الحاضر، حيث يُمكن اعتبارها الكوكب رقم واحد المُنتِج للغازات المسببة للاحتباس الحراري. ومع ذلك، وبعد فترة وجيزة من التوقيع على اتفاقية باريس، قللت الصين من استخدام الفحم، وأنه من الواضح أنها تستثمر بكثافة في مصادر الطاقة المتجددة وخاصة طاقة الرياح.

وكما هو الحال في العديد من المدن في مختلف أنحاء العالم، فالمركبات العاملة بالديزل تُعتبر مشكلة كبيرة، حتى عندما لا تساعد على خلق الضباب الدخاني، فإنها ما تضخ الانبعاثات السامة إلى الهواء. في عام 2012، توفي مليون شخص في الصين بسبب أمراض تتعلق بتلوث الهواء، يمكن لهذا الفريق الجديد من جنود مكافحة الضباب الدخاني أن يساعد قليلًا في تقليل التلوث.

في الواقع حل المشكلة موجودة بالفعل، من أجل جعل السماء زرقاء مرة أخرى، تُحظر العاصمة جميع الحركات المرور بداخلها وستُحل المشكلة مثل كالحلم.


المصادر: iflscience  reuters

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى