العلم الذي نبحث عنه في 2016
كتبت – يارا كمال
القبض على ثاني أكسيد الكربون:
تستعد الشركة السويسرية ”Climeworks“ لتكون أول شركة تقبض على ثاني أكسيد الكربون من الهواء وتبيعه، وذلك يعتبر بداية لمزيد من الخطوات لمحاربة الاحتباس الحراري. ستبدأ الشركة في القبض على 75 طن من ثاني أكسيد الكربون شهريًا ابتداءً من حوالي شهر يوليو القادم، وذلك في مصنعها بالقرب من زيوريخ، وبيعه للصوبات الزراعية لزيادة نمو المحصول.
كما تحاول شركة أخرى ”Carbon Engineering“ في كالجاري، كندا، أن تحوّل ثاني أكسيد الكربونإلى وقود سائل، وتعمل هذه الشركة على القبض على ثاني أكسيد الكربون منذ أكتوبر الماضي ولكنها لم تبيعه في الأسواق بعد.
جينات (قص ولزق):
مازال البشر يحاولون استخدام علاجات من خلال تكنولوجيا تعديل الـDNA (المادة اللي بتحمل المعلومات الوراثية في أغلب الكائنات الحية). سوف تختبر شركة سانجامو للعلوم الحيوية استخدام انزيمات لتصحيح عيب جيني بيسبب سيولة الدم. وستعمل مع شركة بيوجين في مدينة كامبريدج في ولاية ماساتشوستس، على البدء في محاولة البحث عن ما إذا كانت هذه التقنية بإمكانها أن تحسّن من وظيفة الهيموجلوبين عند المصابين بمرض البيتا ثلاسيميا (اضطراب في وظيفة الدم يُقلل من انتاج الهيموجلوبين).
جينات الأحلام:
يتمنى علماء الأعصاب أن يحددوا الجينات التي تنظّم مدة وتوقيت النوم، ولكن يصعب التأكد من معرفتها لأنها تقوم بوظائف أخرى في المخ. التحديد الدقيق لهذه الجينات سيلقي الضوء على اضطرابات النوم وبعض الأمراض النفسية، والتي أدرك العلماء أنها مرتبطة بالنوم المتقطّع بكثرة.
مزيد من الكائنات الدقيقة تحت الميكروسكوب:
يهدف مشروع ”Earth Microbiome Project“ إلى أن يتتبّع ويصف على الأقل 200 ألف عينة من DNA الكائنات الدقيقة، وتلك العينات مأخوذة من كل شئ من لسان حيوان حتى تربة الصحاري. بدأ هذا المشروع في 2010، ومن المتوقع أن يكشف الكثير عن تنوع تلك الكائنات.
الذرة أقرب إلينا في الأردن:
في نهاية 2016، سيبدأ تشغيل معجّل جسيمات حلقي الشكل في الأردن. (معجّل الجسيمات هو جهاز يزيد سرعة الأجزاء التي تتكوّن منها الذرة مثل الإلكترونات، وذلك عن طريق الموجات الكهرومغناطيسية، وذلك لاكتشاف الذرة ومكوناتها). هذا المشروع قائم على تعاون نادر بين حكومة إيران وإسرائيل والسلطة الفلسطينية.
المريخ أقرب:
إن اقتراب كوكب المريخ من الأرض هذا العام سيخلق فرصة مثالية لرحلة إلى المريخ، ستستغلها وكالة الفضاء الأوروربية ووكالة روسيا الفيدرالية الفضائية. في مارس القادم، ستحلل هذه المهمة “ExoMars 2016” الغازات في الغلاف الجوي للمريخ، وتختبر تكنولوجيا الهبوط عليه.
المصادر: