.
ليه وإزاي؟

”الفلافونويد“ يساعد على عدم زيادة الوزن

كتب: أحمد حسين

ينشغل معظمنا بفكرة الأكل الصحي والوزن المثالي، إذ أن الوزن المثالي دائمًا ما يرتبط بالفعل بالأكل الصحي. وأكل صحي طبيعي يأتي بصورة الفاكهة والخضروات أول الأمر في أذهاننا.

أثبتت دراسة عملية جديدة قام بها مجموعة من خبراء التغذية بجامعة هارفرد أن أكل فاكهة مثل التفاح والكمثرى والتوت مفيدة للمحافظة على الوزن الصحي/المثالي. تتحدث هذه الدراسة، عن أن الفاكهة والخضروات التي تحظى بـ”الفلافونويد“ (مُركب عضوي) تؤثر في عدم اكتساب وزنًا زائدًا إضافيًا.

في هذه الدراسة بعيدة المدى، اختبر الباحثون وخبراء التغذية تأثير مواد مختلفة بها فلافونويد، وقارنوها بتغير الوزن، عن طريق دراسة عدد 124,086 من الرجال والنساء في الولايات المتحدة الامريكية. وجد الباحثون أن كمية الفلافونويد الموجودة في الفاكهة والخضروات مؤثرة في تغيرات الوزن بالفعل، فكلما زادت كمية الفلافونويد زادت احتمالية عدم زيادة الوزن بشكلٍ كبير.

هذه ليست المرة الأولى التي يرتبط فيها الفلافونويد _بفوائده الصحية الكثيرة_ بفكرة خسارة الوزن أو بمعنى أصح، منع الوزن من الزيادة، فمعظم الأبحاث القديمة التي تناولت هذا الموضوع ركزت على الفلافونويد الموجود في الشاي الأخضر، وما له من قدارت في الحفاظ على الوزن الصحي ومنع زيادة الوزن الإضافي.

fresh-fruits-vegetables-2419-1024x768

أما الدراسة الجديدة،فقد ركزت على الفلافونويد ومشتقاته في الأنواع المختلفة من الفاكهة والخضروات. قدم المشاركون في هذه الدراسة وزنهم، وعاداتهم الحياتية، والحمية الغذائية (Diet) التي اتبعوها لمدة 24 سنة، وجاءت النتائج أن المشاركين الذين أكلوا أكبر عدد من الفواكه والخضروات التي تحظى بالفلافونويد قد اكتسبوا وزنًا أقل من غيرهم _بحوالي 0.07 إلى 0.10 كيلو جرام_ خلال هذه الدراسة.

الشاي، التفاح، البرتقال وعصير البرتقال والبصل، كل هذه الفواكه والخضروات يمكنها مساعدتك في الحفاظ على وزنك بإكسابك الكثير من الفلافونويد. بالرغم مما توصل إليه الباحثون في هذا البحث، إلا أن السبب البيولوجي الذي يربط الفلافونويد بخسارة الوزن لايزال مفقودًا. لكن هناك بحثًا قديمًا ذكر أنه يُعتقد أن الفلافونويد الموجود في الشاي يمنع هضم النشاء. لكن حتى يتم الإعلان عن السبب البيولوجي الحقيقي وراء ذلك الأمر، سيظل الفلافونويد مهمًا لثبات على الوزن المثالي وعدم اكتساب المزيد.


المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى