.
ليه وإزاي؟

عن الناموسة: إشمعنا أنا اتقرص وهما لأ؟

كتبت – يارا كمال

فاكر لما كنت بتروح جمصة إنت وعيلتك، وتلاقي نفسك هتموت من قرص الناموسة، وأخوك مش حاسس أصلًا إن فيه ناموس. فيه دراسة بتقول إن فيه ناس عندهم قدرة إن جسمهم يطرد الناموس، والقدرة دي بيورثوها في جيناتهم. يعني مثلًا التوائم المتطابقة بيبقوا عندهم نفس الجاذبية للناموس، يعني يا إما الناموس بيقرصهم يا إما لأ، لكن التوائم غير المتطابقة لأ، وده يوحي إن انجذاب الناموس لينا ليه أساس جيني.

إيه بقى اللي بتتحكم فيه الجينات، فتخلينا جذابين أو غير جذابين للناموس؟ الناس اللي جسمهم بينفّر الناموس أو يخليه يبعد عنه بيكون فيه كيماويات زيادة بتنتج في جلدهم، وده اللي بيخليهم ميتقرصوش.

لو على قرصة الناموس العادي مش مشكلة. لكن الفكرة مثلًا في الأماكن اللي الناس فيها عُرضة لمرض الملاريا بسبب قرصة ناموسة، واللي بيعني إن فيه ناس أقل عرضة للإصابة بالملاريا لإن الناموس مابيقرصهمش.

أن تكون كيتو منك فيك

دراسة تم طرحها وهي مجرد مشروع تجريبي، لكنه خطوة في الاستعانة بالجينات اللي بتخلي الجسم يطرد الناموس، أو استخدام الكيمويات اللي بتخرج من الجلد اللي بيطرده، من خلال أدوية مثلًا بتخلي الجسم يفرز الكيماويات دي أكتر. تخيّل كدة إنك تاخد دوا يخلي الناموس ميقرصكش في المصيف، وتخيّل فايدة ده أكتر في أماكن زي اللي منتشر فيها الملاريا.


المصادر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى