سامسونج تسحب أجهزة Note 7 خوفًا من انفجار البطاريات
كتب: أحمد حسين
أعلنت شركة سامسونج عن إيقافها بيع الهاتف الجديد (Galaxy Note 7)، وأنها ستعيد سحبه من الأسواق، بعد عدة تقارير أقرّت بأن بطاريات هذا الهاتف تنفجر. أعلنت الشركة أيضًا أنها ستعوّض المُشترين بهاتف جديد في الأسابيع القادمة.
طُرح الهاتف للبيع في الأسواق في يوم 19 أغسطس من هذا العام، وبعد فترة قصيرة قال المشترون أن أجهزتهم تحترق في أثناء وبعد وضعها على الشاحن. وجدت الشركة بعد التحقق من ذلك أن السبب في هذه المشكلة هو عيب في البطاريات.
هذا الأسبوع، نشر أحد المشتركين على موقع Youtube يُدعى أريل جونزالس، مقطعًا صغيرًا لفيديو يُظهر أحد هواتف (Galaxy Note 7) مُدمرًا والمطاط الذي يغلفه مُنصهرًا. كتب أريل تعليقًا على الفيديو بأن الهاتف انفجر بعدما شحنه بوقتٍ قليل.
من المفترض أن تسحب الشركة ملايين الأجهزة، بحسب جريدة الجارديان الإنجليزية، بيع حتى الآن حوالي مليون جهاز، ولايزال هناك حوالي 2.5 مليون لم يُباعوا حتى الآن، وفي انتظار أن تطرحهم الشركة في السوق في أي وقت.
صرّح المتحدث الرسمي للشركة التي يقع مقرها في كوريا الجنوبية، أن مشكلة البطاريات التي واجهها المشترون لا تتعدى نسبة 0.1% من جُملة الأجهزة المُباعة حتى الآن. وأضاف أن المشكلة بالأساس كانت بسبب أحد الأقسام التي تعاملوا معها في صُنع البطاريات، لأنهم يتعاونون مع أكثر من قسم خاص بهذا الشأن.
ولأن الشركة لن تستطيع تحديد الأجهزة ذات البطاريات المعيبة أو التالفة، فطلبت سحب جميع الأجهزة من السوق، سواء ببطاريات تالفة أو بطاريات سليمة. وأضافت سامسونج أن ما فعلته هو رد فعل على ما جاءها من تقارير حول انفجار بعض البطاريات داخل الأجهزة، والتي وصل عددها في 1 سبتمبر حوالي 35 حالة حول العالم.
حاليًا، تحاول الشركة اكتشاف الأجهزة ذات البطاريات التالفة قبل بيعها للمشترين، وبالطبع من بعد سحبها من السوق. أوقفت الشركة توزيع هاتف (Galaxy Note 7). أما المُشترين الذي حصلوا على الجهاز، فطلبت منهم الشركة الذهاب لتغيير الهاتف بهاتف جديد من الشركة في الأسابيع القليلة القادمة.
المصادر:
