.
ليه وإزاي؟

رحلة للمريخ من وإنت في بيتك!

كتبت: مها طه

سنة 2016 من المتوقع إنها تكون سنة مهمة جدًا للواقع الافتراضي اللي بيعني نقل صورة واقعية عن طريق نظارة أو جهاز إليكترونى، عدد من شركات الموبايل هتنتج سماعات لنقل الواقع الافتراضي خلال السنة الجاية، الأجهزة الجديدة دي مُصممة بحيث إنها تنقلك وكأنك فى رحلة لكوكب المريخ عشان تديك لمحة عن الحياة عليه.

تجربة المريخ 2030 هي تعاون مشترك بين وكالة ناسا لعلوم الفضاء وشركة فيوجن للوسائط الإعلامية وأنظمة الفضاء فى مختبر ماساتشوستس للتكنولوجيا، وهيبدأ لأول مرة فى الشهر ده فى ولاية تكساس الأمريكية. السماعات دي هتكون متوافقه تمامًا مع استقبال الواقع الإفتراضي عن طريق إرسال إشارات كتيرة للصوت هتكون تقنية الواقع الإفتراضى مثالية لاكتشاف أجزاء من كوكبنا أو الكواكب الأخرى أو حتى الكون كله من غير ما نحتاج للسفر لمسافات وسنين قد يكون من المستحيل تجاوزها.

تقنية الواقع الافتراضى موجودة من وقت طويل لكنها فى الحقيقة تطورت جدًا فى آخر سنتين بسبب تطور الأجهزة والبرمجيات بشكل يسمح بخلق تجربة واقعية وتطبيقها من خلال سماعات متاحة للأشخاص العاديين.

التجربة دى الحقيقة مش هتكون بنفس الصورة اللي بتصدرها الأفلام الأجنبية فى تصوراتها عن المريخ، لكنها هتكون دقيقة بناءًا على المعلومات اللى جمعتها وكالة ناسا عن المريخ، المُستخدمين للتقنية دى هيبقى ممكن بالنسبة لهم إنهم يخوضوا عدد من المهمات الصغيرة زي بالظبط اللى هيقوم بيها أول رواد فضاء هايوصلوا على المريخ.

”جيسون كروسان”، مدير أنظمة الإستكشاف المُتقدمة فى وكالة ناسا، بيقول: ”نرى فى ذلك فرصة عظيمة لنتشارك إنسانيًا اكتشافاتنا على المريخ عن طريق استخدام تقنيات حديثة لنقل الواقع الإفتراضى“، الحقيقة إن تقنيات الواقع الإفتراضى بيتم حاليًا استخدامها فى تدريب رواد الفضاء وأنظمة المحاكاه فى مركبات الفضاء، وبالتالى من المنطقى استغلال التقنية دي فى تعليم جيل جديد من مستكشفي الفضاء وبطريقة رائعة.

تم التصريح إنه التجربة هتكون فعلًا واقعية وجذابة للغاية لما تنطلق بشكل فعلي فى صيف 2016، لو إنت مش عندك السماعة دي فالتطبيق الخاص بيها هيكون متاح لأنظمة الـiOS و الأندرويد، وفى الحالة دي كل اللي عليك إنك بس تحرك موبايلك عشان تقدر تستقبل الإشارات دى، والحقيقة إن التجربة دي هتقدم للمتحمسين فرصة لخلق تجربة جديدة هتخلى الشخص العادى يشوف من نفس موقع رائد الفضاء.


المصادر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى