.
النشرة

الإصابات بـ”زيكـا“: حالة جديدة بأسبانيا و2 بأيرلندا و9 بفلوريدا – تقرير

كتبت – يارا كمال

الإصابات بـ”زيكا“: حالة جديدة بأسبانيا و2 بأيرلندا و9 بفلوريدا

حالتان بالبرازيل عن طريق الدم والولايات المتحدة ترفع احتياطات نقل الدم

عمال الصحة في بيرو يواجهون فيروس زيكا(عمّال الصحة يكافحون فيروس “زيكا” ببيرو – وكالة فرانس برس AFP)

أُصيبت سيدة حامل في أسبانيا بفيروس ”زيكا“ بعد عودتها مؤخرًا من كولومبيا، لتكون الحالة الأولى من نوعها ضمن سبع حالات، جميعها في صحة جيدة، وفقًا لوزير الصحة الأسباني، الذي أكّد على إن تلك الحالات لا تعرّض أسبانيا لخطر انتشار المرض حيث أن كلها إصابات جُلِبت من الخارج.

وأكّدت أيرلندا أول حالتين إصابة بالمرض لديها، حيث أُصيب رجل وامرأة لا تربطهم أي علاقة، وكلاهما أُصيبا أثناء السفر إلى مناطق مصابة بأمريكا اللاتينية. استعاد المريضان صحتهما وشُفيا من المرض تمامًا الذي لم يُظهر إلا أعراض غير خطيرة لديهما، كما أن كلاهما بعيد عن خطر الحمل أثناء الإصابة بالمرض.

أما عن الولايات المتحدة، فأعلن حاكم ولاية فلوريدا، ”ريك سكوت“، حالة الطوارئ الصحية العامة على فيروس ”زيكا“ في أربع مقاطعات: ميامي- داد، لي، هيلزبره، سانتا روزا، حيث أُصيب تسعة أشخاص بالفيروس، جميعهم أُصيبوا عن طريق السفر للمناطق المصابة.

وقبل الحالة التي أُصيبت بالمرض في تكساس عن طريق الجنس، أُصيبت أكثر من 40 حالة كلهم مسافرون عادوا من مناطق مصابة، ولم يُبلغ عن أي حالة انتقل لها المرض عن طريق بعوض موجود في الولايات المتحدة.

كما طالبت بنوك الدم في الولايات المتحدة المتبرعين، اللذين سافروا إلى إحدى الدول المصابة بالمرض، بتأجيل التبرع لمدة لا تقل عن 28 يوم، وذلك من باب الاحتياط، فوفقًا لمراكز مكافحة الأمراض واتقائها (CDC)، يبقى الفيروس في الدم لحوالي أسبوع. ولكن لم تطلب أي مؤسسة من المتبرعين اللذين مارسوا الجنس مع شخصٍ عائد من إحدى الدول المصابة، تأجيل تبرعاتهم.

وبالإتجاه جنوبًا، نقلًا عن وكالة رويترز، أكّدت البرازيل إصابة حالتين بالفيروس عن طريق نقل الدم. ارتبطت إصابة السيدات الحوامل بهذا الفيروس بولادة أطفال يعانون من صغر حجم الرأس، والذي يؤدي إلى اضطرابات في نمو المخ، مما أشعل جدالًا حول السماح بالإجهاض للمصابات بالمرض منهن، حيث لا يُسمح بالإجهاض في البرازيل إلا في حالات الحمل الناتج عن اغتصاب أو في حالة انعدام الدماغ لدى الجنين، أو وجود عيب خلقي يؤدي إلى عدم وجود أجزاء من المخ أو الجمجمة، أو عندما تكون حياة الأم في خطر.

كما سيعمل آلاف الجنود والموظفين الحكوميين في البرازيل على القضاء على البعوض في البيوت والمكاتب في اليوم القومي للتعبئة السبت.

ورغم أن أعراض الإصابة بهذا المرض ليست شديدة، إلا أن سيدة من ولاية فيرجينيا تٌدعى ”هيثر باكر“ عانت من أعراض المرض لما يقرب من 8 أسابيع بعد سفرها إلى جواتيمالا. وفقًا لمراكز مكافحة الأمراض واتقائها بالولايات المتحدة الأمريكية، فإن أعراض المرض مثل الحمى والتعب والطفح الجلدي، لا تستمر أكثر من أسبوع إلا نادرًا.

قال ”د. ويليام سكافنر“، خبير الأمراض المعدية بجامعة فاندربيلت، أنالسيدة باكر قد تكون أُصيبت بمضاعفات أو عدوي ثانوية هي التي أدّت لسوء حالتها، أو إنها قد تكون استجابة مناعية التهابية، هي التي أدّت إلى استمرار الأعراض حتى بعد أن غادر الفيروس جسمها.


المصادر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى