أجهزة استشعار في أجنحة الحمام لاختبار جودة الهواء
كتبت: يارا كمال
جهّزت مجموعة ”Pigeon Air Patrol“ عشر حمامات يحملن أجهزة استشعار للتلوث خفيفة الوزن على شكل حقائب لهذه الحمامات، لإمدادهم بمستجدات عن جودة الهواء من سماء لندن لمدة 3 أيام.
إن مجموعة ”Pigeon Air Patrol“ هي أحد الفائزين بمسابقة ”#PoweredByTweets“ التي أطلقها موقع ”تويتر“ العام الماضي. طوّرت معامل ”Plume“ والتي ترسل قراءات التلوث عبر برنامج على الهواتف الذكية.
تقيس أجهزة الاستشعار تركيزات ثاني أكسيد النيتروجين والأوزون.
قال ”رومين لاكومب“، المدير التنفيذي لمعامل ”Plume“، إن عشر حمامات عدد لا يكفي سوى لتغطية صغيرة ولا يمكن الاعتماد عليه لرسم خريطة للتلوّث في لندن يمكن الاعتماد عليها.
وفي بحث أجرته كلية ”كينجز لندن“ العام الماضي، وصل عدد من يموتون سنويًا بسبب التعرض الطويل لتلوّث الهواء (خصوصًا بسبب ثاني أكسيد النيتروجين والجسيمات الدقيقة) في لندن إلى 9500 شخصًا. في حين خرقت المملكة المتحدة قيود على التلوث بثاني أكسيد النيتروجين التي وضعها الاتحاد الأوروبي منذ 5 سنوات، وليس من المتوقع أن تمتثل المملكة لها قبل عام 2025.
قال ”سيمون بيركيت“، مدير حملة ”Clean Air“ في لندن، إنه يعتقد أن فكرة الحمام فكرة عظيمة لإنها طريقة جديدة لإشراك الناس في هذه القضية المهمة. وأضاف أن مستويات ثاني أكسيد النيتروجين في لندن هي الأعلى في العالم، وفقًا لتقرير آخر لكلية “كينجز لندن”، واقترح منع وقود الديزل مثلما مُنِع الفحم منذ 60 عامًا.
المصدر