.
النشرة

باحثون يبتكرون ملابس للتبريد

كتبت – يارا كمال

طوّر باحثون من جامعة “ستانفورد” مادة قليلة التكلفة تعكس أشعة الشمس من على جسمك وتسمح لإشعاع الحرارة بالهروب من جلدك، مما يسمح لها بتبريد جسمك عندما تشعر بالحرارة.

كتب “بو- شون هسو” و”يي كوي” وزملاؤهما في جريدة “Science” إن هذا القماش بديل مبتكر لتكييف الهواء أو أي جهاز تبريد داخلي آخر.

ويتمنون أن يكون من الممكن تطوير المادة لتصبح صالحة للاستخدام التجاري، وليكون لها تأثير عالمي في تقليل غازات الاحتباس الحراري.

ينبعث من جسم الإنسان أشعة تحت حمراء وسيطة، وذلك هو لب مشكلة التبريد. تقع الأطوال الموجية لهذه الانبعاثات تحت الحمراء قريبةً من الضوء المرئي على الطيف الكهرومغناطيسي، وبالتالي يتداخل الاثنان.  ويعني ذلك أن الملابس العادية التي تمنع دخول الضوء المرئي، تحبس حرارة الجسم أيضًا.

يسمح قماش التبريد هذا للأشعة تحت الحمراء بالمرور لتقليل الحرارة بين درجتين إلى ثلاث درجات مئوية، كما يسهّل تدفق الهواء وبخار الماء مما يجعل الأمر سهل التحكم فيه عند العرق.

ملابس للتبريد

هذا القماش مصنوع من إصدار مرن ومتين من طبقة رفيعة من البلاستيك والتي يمكن استخدامها في المطبخ لتغطية الطعام وتُسمى “بولي ايثيلين”.

هذه المادة الجديدة مُعالجة بواسطة مواد كيماوية آمنة تصنع بولي إيثيلين له مسام نانوية، والذي يسمح للماء بالتبخر عبر المسام الدقيقة.

وبالمقارنة بالقطن النقي، فالقطن يسمح لـ1.5% فقط من الموجات تحت الحمراء بالمرور، بينما يسمح البولي إيثيلين لـ96% من الموجات تحت الحمراء بالإشعاع من جلدنا.

ويعمل العلماء على إضافة ألوان وملامس لمادتهم خلال الشهور القليلة القادمة.

المصدر:

cosmosmagazine stanford washingtonpost

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى