شاشة LG الجديدة المرونة كما يجب أن تكون
كتب: أحمد حسين
أعلنت شركة LG، في أوائل شهر يناير الماضي، عن شاشة قابلة للطيّ، بحجم 18 بوصة، يمكن طيها وفردها بمنتهى السهولة أشبه ما تكون بورقة. المبهر في الأمر، أن طيّ الشاشة لا يؤثر بأي شكل من الأشكال على جودة الشاشة، فتظل جودة الـ4K ثابتة كما هي حتى بعد طيّ الشاشة لأكثر من طبقة. لكن حتى الآن، لم تتعدى الجودة 1200×810.
بالطبع لم تفصح شركة LG في الوقت الحالي عن إجابة سؤال “كيف تمكنت الشركة من فعل ذلك؟”، وعندما تم طرح السؤال لم تكن هناك أي إجابة من قِبل العاملين في الشركة، لكن ما نعرفه حتى الآن، أن الشاشة انتقلت من نوع LED إلى OLED، وترمز الـ O إلى كلمة Organic، بمعنى أنها تستغني عن فكرة وجود شريحة خلفية مسئولة عن الضوء الذي يظهر على الشاشة، لذلك هي قابلة للطيّ.
https://www.youtube.com/watch?v=E7fIY-UKGX8
وحول فكرة احتياجنا لشاشة قابلة للطيّ، قالت الشركة أن الفكرة كانت في الأساس لوضع هذه الشاشة بدلًا من شاشات العرض الموجودة في المراكز التجارية والمتاجر. أيضًا يمكن استخدامها في البيوت، لمن لا يريد فرد مساحة كبيرة للتليفزيون في الغرفة، فيمكنه بعد أن ينتهي من مشاهدة ما يريده، أن يطويها ويضعها في دولابه مثلًا حتى يحتاج لها مرةً أخرى.
حتى هذه اللحظة، لم تُعلن شركة LG عن أية تفاصيل فيما يخص تكلفة الإنتاج أو متى ستُطرح الشاشة في الأسواق للبيع. قال ”كي جي كيم“، نائب رئيس الشركة، أن طرح التجارب الأولى للبيع سيكون قريبًا، لكنهم فقط ينتظرون الوقت المناسب.
المشكلة، في هذه النسخة من الشاشات، أن الشاشة عند طيها، تضيع بعض البكسلات، وتظل هناك، كمربعٍ فارغ، ويزداد عدد البكسلات الضائعة أكثر كلما تم طي الشاشة أكثر. مشكلة آخرى ايضًا، تواجه الشركة بخصوص هذه الشاشة حتى الآن، وهي أن الشاشة لا يمكن طيها إلا في اتجاه واحد فقط، لأنه، وبحسب كلام متحدثة رسمية من الشركة، لا يمكن طيّ الشاشة لا في الاتجاه المُعاكس ولا بشكلٍ مُسطح لأن ذلك قد يؤدي إلى مشاكل آخرى مُعقدة، لكننا نعمل على حل هذه المشاكل.
المصدر