.
النشرة

خطوط الانتحار الساخنة تستقبل رقم قياسي من المكالمات بعد الانتخابات الأمريكية

كتبت: يارا كمال

انصبّت المكالمات على خطوط الانتحار الساخنة عبر الولايات المتحدة الأمريكية بأرقام قياسية، حتى من قبل عد الأصوات في مساء الثلاثاء. كان الأمريكيون – ومن ضمنهم مجتمع المثليين والسحاق ومزدوجي التوجه الجنسي والمتحولين جنسيًا (LGBT)- يبحثون عن مساعدة للتغلب على مشاعر القلق واليأس والشعور بالخيانة.

قال ”جون درابر“، مدير مشروع الخط الوطني لمنع الانتحار على مدار الساعة (وهو خط دعم أُسِس سنة 2005 للأشخاص اللذين يفكرون في الانتحار أو يعانون من محنة عاطفية)، إنهم لم يروا شيئًا كهذا في تاريخهم. ما بين الساعة الواحدة والثانية من صباح الأربعاء، ارتفع عدد المكالمات إلى 660 مكالمة في الساعة، بزيادة 2.5 ضعف عن المتوسط (لم تحدث أي زيادة شبيهة إلا عند انتشار خبر انتحار روبين ويليامز في 2014).

وتلقى خط الرسائل النصية للأزمات، وهو خط دعم يمكن لمن يعانون من محن أن يتواصلوا معه عبر الرسائل النصية، ضعف الرسائل التي يتلقاها في المعتاد بين صباح الاثنين والثلاثاء. إن الكلمات التي كانت تظهر في الرسائل في أغلب الأحيان هي (الانتخابات) و(خائف)، وكانت كلمة (خائف) الأكثر تكرارًا اقترانًا بمجتمع المثليين والسحاق ومزدوجي التوجه الجنسي والمتحولين جنسيًا (LGBT).

وتلقى خط دعم المتحولين جنسيًا ”Trans Lifeline“، وهو خط انتحار ساخن للمتحولين جنسيًا والمنشقين جنسيًا، 432 مكالمة بحلول مساء الأربعاء. (كان الرقم القياسي السابق هو 251 مكالمة في يوم واحد بعد أن مررت ولاية شمال كارولينا قانون يمنع الأشخاص المغاييرين جنسيًا –الذين يتبعون نوع اجتماعي يختلف عن جنسهم المحدد بيولوجيًا أو اللذين يتصرفون وفقًا لجنس مغاير لجنسهم بالرغم من عدم إجراء عملية تحول جنسي- من استخدام دورات مياه النوع الذي اختاروه).

قالت ”جريتا مارتيلا“، المؤسِسة المشاركة لـ”Trans Lifeline“، إن الجمهوريين يتحركون أكثر نحو اليمين، لذا فإنهم وصولهم للرئاسة والبيت الأبيض ومجلس الشيوخ مخيف جدًا بالنسبة لمجتمع المثليين والسحاق ومزدوجي التوجه الجنسي والمتحولين جنسيًا.

خلال حملته، صرّح ”دونالد ترامب“ لـ”Fox News“ بأنه إذا اُنتخِب، سوف يضع قضاة معينين على المنصة مما قد يغيّر الحال في حديثه عن زواج المثليين. كما دعم ترامب قانون شمال كارولينا لدخول دورات المياه وفقًا للجنس المُثبت في شهادة الميلاد لا النوع الاجتماعي.

وعندما كان ”مايك بينس“، نائب الرئيس الأمريكي، حاكم ولاية إنديانا، مرر قانون حرية الدين الذي يسمح لأصحاب الأعمال بالتفرقة بين العاملين وفقًا لهويتهم وميلهم الجنسي.

المصدر:   theverge

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى