.
ليه وإزاي؟

أن تصبح من ذوي القوى الخارقة.. وكله بالعلم

كتبت: يارا كمال

”نيون“ من وهو صغير وهو منبهر بالأبطال الخارقين زي سوبر مان وبات مان، وقال لمامته إنه عاوز يبقى زيهم، فقالت له إن الطريقة الوحيدة اللي ممكن يبقى خارق بيها إنه يقرا ويتعلم عشان يعرف إزاي يبتكر هو القوة من اللي اتعلمه.

مع رحلة ”نيون“ في القراءة والبحث اكتشف إنه بقى عنده قوة بالفعل لإن بقى عنده معرفة، وبالتالي مش سهل حد يضحك عليه، لو حب يلاقي حل لمشكلة، هيلاقي، زائد إن قدراته العقلية اتحسنت بالقراية والاستنتاج. يعني تقدر تقول كده إن الكنز في الرحلة.

لو الكلام ده مش واكل معاك، أحب أقول لك إن كل الأبطال الخارقين اللي كانوا لاحسين عقلك وأنت صغير (ويمكن وأنت كبير كمان)، العلم قدر يعمل ابتكارات تخلي الناس في الحقيقة عندهم نفس القوى الخارقة بتاعتهم.

خلونا ناخدهم قدرة قدرة من اللي عند الأبطال دول ونشوف إحنا نقدر نحصل على القوة الخارقة اللي عندهم إزاي

إنك تكون هالك:

القوى الخارقة

فاكرين الإعلان بتاع الناس اللي بيفضلوا مستحملين الدوشة والزحمة لحد مابيفيض بيهم ويتحولوا في الآخر لعمالقة لونهم أخضر زي ”هالك“ ؟ أهو الكلام ده مابقاش مجرد إعلان.

القوى الخارقة
فيه هياكل خارجية مصنوعة من الألياف الكربونية، صممتها شركة ”لوكهيد مارتن“ وشركة ”دايو“ بتسمح للشخص اللي لابسها إنه يشيل أكتر من 20 كيلو من غير ما يحس بضغط زيادة على جسمه، وفي نفس الوقت يبقى خفيف كفاية إنه يطلع سلم خشب مثلًا. الجيل القادم من الهياكل الخارجية هيسمح بإن مرتديها يشيل خمس أضعاف وزنه. لو أنت بقى بعد كل ده ولسه مش حابب تلبس بدلة كاملة، فيه طلبة هندسة من جامعة بنسليفانيا اخترعوا ذراع آلية اسمها ”Titan arm“ تقدر تشيل حوالي 18 كيلوجرام.

تطير زي سوبر مان:

القوى الخارقة

عاوز تطير؟ وماله مش عيب. أينعم دي أكتر قوة رومانسية في الموضوع، بس فيه حاجة اسمها ”Jetpack“ أو حزمة طائرة، وده عبارة عن جهاز بيلبسه الشخص وبيطير بيه عن طريقة إن فيه غازات بتخرج من الجزء النفاث وده بيؤدي للطيران. الجهاز ده بيطوروه من أيام الستينات، بس يا دوب بقى قابل للتطبيق في السنوات الأخيرة واللي عمل ده ”إيف روسي“ اللي عبر محيطات وجبال من خلال الجهاز اللي اخترعه بنفسه.

وكمان مارتن جيت باك الأسترالية، واللي بتتحرك بسرعة 74 كيلومتر في الساعة على ارتفاعات توصل لألف متر، المفروض تنزل الأسواق السنة دي.

الرجل الغامض بسلامته متخفي بنضارة:

القوى الخارقة

عادي العلم عمل الرجل الخفي برضه، بس المرة دي مش طاقية الإخفاء بقى، لأ عباية الإخفاء. التقنية كلها مبنية على حجب الشيء اللي العباية فوقيه من الموجات الضوئية، بس لحد دلوقتي العباية دي بتقدر تؤدي دورها ده في حالة ثبات الجسم بس. مؤسسات بحثية رائدة كتير بتحاول تحافظ على الإخفاء أثناء الحركة. فيه مشروع استخدموا فيه الحرير عشان اللي لابس العباية مايتعرفش مكانه مع الحركة الناعمة للقماش. كنا كتبنا خبر عن الموضوع ده قبل كده، لو حابين تقروه من هنا: اقتراب الباحثين من صنع عباءة التخفّي

الرؤية بأشعة إكس:

مش عارفة ليه افتكرت الضو اللي هو الحلاق اللي أحمد حلمي ضحك عليه في فيلم ”كده رضا“ وباع له نضارة تخليه يشوف الناس عريانين 😀

القوى الخارقة
هو الاختراع ده فعلًا هيبقى بيخبّط في فكرة الخصوصية، بس مع ذلك اتعمل. فيه شركة ناشئة في الولايات المتحدة الأمريكية بتنتج نضارات الواقع المعزز واللي بتسمح لسائقي السيارات إنهم يشوفوا ما وراء بيبان العربيات، وإنهم يضيفوا أو يشيلوا طبقات من الرؤية. تخيّل لو الاختراع ده جه مصر، هتلاقي الناس بتشرشح لبعض بحاجات غريبة.

كمان معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا طوّر نظام بيستخدم إشارات الواي فاي عشان يبني صور للحاجات اللي ورا الحيطان. فيه كمان باحثين هولنديين بيستخدموا الموجات الضوئية في رؤية ما بداخل الجسم.

إني أتنفس تحت الماااااااااااااااء:

حضرتك سديت مناخيرك وكتمت نفسك وضربت الغطس التمام، وفتحت عينيك لقيت نفسك على الشط فيه حد بيضغط على صدرك عشان يرجع لك التنفس الطبيعي والناس ملمومين حواليك!

هنا أنت محتاج قوة خارقة عشان تقدر تتنفس تحت الماء زي ”الرجل المائي“. في الحقيقة، كل اللي أنت محتاجه شوية حبات من بلورات معدن جديد اكتشفوه واكتشفوا قدرته المذهلة على امتصاص الأكسجين من الميه، وعلى الاحتفاظ بيه لفترات طويلة، والاكتشاف ده ممكن يكون ليه آثار كبيرة على الغوص واكتشاف أعماق البحار.

فيه فكرة تانية ليها نفس التأثير وهي إنهم يعملوا بدلة بتغذّي اللي لابسها بسائل مؤكسد.
يعني من الآخر، هنزاحم السمك في المحيطات، ومش هنستكفي بإننا نرمي لهم البلاستيك اللي بيسممهم.

تحديد الموقع بالصدى .. زي الخفاش كده:

فيه مجموعة كان ليها السبق في استخدام غرسات بتسمح بالإحساس بالحقول المغناطيسية وإن الإنسان يوجه نفسه من غير الحاجة للرؤية أو الصوت. النظام ده بيحاكي حقول الرادار اللي بتستخدمها الخفافيش، وطبعًا هيبقى تحوّل في حياة أي كفيف أو أصم.

العلماء المحترفين كمان اتعلموا يستخدموا التقنية دي في رسم خرائط للغرف بدون استخدام وسائل بصرية.

التحريك والتخاطر الذهني:

كنا كتبنا قبل كده عن التحريك الذهني، وقولنا إن مفيش أدلة علمية على وجود الموهبة دي عند حد، بس ده لا يمنع إن فيه ابتكارات اتعملت ممكن تنجح في إنها تحقق القدرة دي، لو حبيت تعرف زي إيه ادخل هنا: ولا أنا مش مواطن إنسان طبيعي .. أنا عندي قدرات خارقة!

التواصل عن طريق موجات المخ اتحسّن بشكل كبير من خلال الطفرة اللي حصلت في تقنية واجهة الدماغ الحاسوبية سواء عند الهواة المتحمسين أو في المعامل البحثية ذات الطاقة العالية.

يعني مثلًا، قدر معمل د. ميجيل نيكوليلس يمرر رسايل بين فردين متصلين في دولتين مختلفين، وقدر كمان يحرك الحاجات بقوة العقل بس. فيه كمان ابتكار جديد اسمه ”Biostamp“ ودي عبارة عن لاصقة جلدية من الدهب بتتبّع موجات المخ وبتحوّلها لرسايل.

الرؤية الليلية:

فيه مجموعة من كاليفورنيا اسمها ”Science for the Masses“ حطوا لواحد اسمه ”جبرايل ليسينا“ قطرة عين فيها مادة اسمها ”Chlorin e6“ اللي موجودة في سمك في أعماق البحار. خلال التجارب، ”جبرايل“ كان قادر يشوف بدقة لمسافة 50 متر في الظلام الدامس.

القوى الخارقة
لو صورة الراجل بالنسبة لك مخيفة، أحب أقول لك إن فيه مجموعة متنوعة من العدسات الآلية فيها خاصية الزووم وبتعزز الرؤية وبتوصل العين بالإنترنت من غير توصيلات.

الشفاء الذاتي:

تخيل كده لو محمد رمضان بياخد المطوة في بطنه، وفي ثواني الجرح يلتئم، أكيد الأسطورة بقى أسطورة على حق ربنا فعلًا.

في وكالة مشاريع البحوث المتطورة الدفاعية (DARPA) التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية، بيحاولوا يوصلوا لطريقة يقللوا بيها إصابات الجنود. نظام الوصفات الكهربائية هيستخدم غرسة مصغرة لمتابعة الأعضاء الداخلية وعلاجها للحفاظ على وظيفتها بشكل مثالي.

ده ممكن كمان يتطبق على المخ كمان سواء بالنسبة للإصابات الجسدية أو الحالات العقلية زي اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD).

السرعة الفائقة:

القوى الخارقة

برضه من معمل (DARPA)، فيه حزمة طائرة (jet pack) خفيفة، بس دي مابتطيرش بقى، بس بتخليك تجري طيران وأنت على الأرض ولمسافة أطول وبدون تعب.

التجارب الأولية نتج عنها إن الجنود سرعتهم زادت بشكل كبير، ومن المفترض إن ده يزيد في المستقبل كمان.

تسلق الحوائط زي سبايدر مان:

القوى الخارقة
(DARPA) لسه معانا على التليفون، وفي برنامج ”Z-man”، واستلهامًا من البرص، قدروا يخلوا ناس يتسلقوا سطح إزاز رأسي باستخدام قوة فان دير فالس (قوة الانجذاب اللي بين كل الجزيئات والذرات) عشان يفضلوا ملتصقين بالسطح.

كمان في جامعة ستانفورد بيطوروا نظام شبيه ولكنه ممكن يشيل أوزان أكبر وبيشتغل على أسطح إضافية.

المصدر: cnn bbc

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى