20 سؤال كبير حول مستقبل البشرية.. ويارب مانروحش في داهية!
ترجمة: يارا كمال
في عصرنا الحالي، اللي احنا بنجيب آخرنا فيه في تدمير الكوكب، اتسأل مجموعة من العلماء عن تنبؤاتهم عن مستقبل البشرية في بعض الأمور، وعن إيه اللي ممكن نقدر نحققه في بعض الطموحات اللي بنحاول نوصل لها، تعالوا نشوف بقينا فين –يا قلبي- من وجهة نظرهم.
-
يا ترى البشر ليهم مستقبل خارج الأرض؟
يجيب عنه: مارتن ريس ، عالم بريطاني في الكونيات والفيزياء الفلكية.
أعتقد إنه وهم خطير إننا نتصور إن هيحصل هجرة جماعية من الأرض. مفيش مكان تاني في المجموعة الشمسية مريح ولو حتى زي قمة جبل إيفرست أو القطب الجنوبي.
لازم نعالج مشاكل العالم هنا. مع ذلك، أظن إن بحلول القرن الجاي، هيكون فيه جماعات من المغامرين بتمويل خاص عايشين في المريخ، ويمكن بعد كده في أماكن تانية من المجموعة الشمسية.
احنا أكيد بنتمنى للمستوطنين الرواد حظ سعيد في استخدام كل تقنيات السايبورج (cyborg) (السايبورج هو شخص جسمه فيه أجهزة كهربية وأجهزة ميكانيكية، وعنده قدرات أكتر من اللي عند الإنسان العادي) والتكنولوجيا الحيوية للتكيف في البيئات الغريبة في الفضاء. خلال القرون القليلة الجاية، هتبدأ تظهر أنواع جديدة من الكائنات الحية: يعني مرحلة ما بعد الإنسان من المفترض تكون بدأت. السفر خارج المجموعة الشمسية هو مغامرة ما بعد الإنسان سواء كان عضوي أو لا عضوي.
-
تفتكر ممكن نلاقي حياة خارج الأرض امتى وفين؟
تجيب عنه: كارول كليلاند، أستاذة الفلسفة وباحثة مشاركة في مركز الأحياء الفلكية في جامعة كلورادو بولدر.
لو فيه حياة ميكروبية غزيرة على المريخ، أظن إننا هنلاقيها في خلال عشرين سنة – ده لو هي كافية زي شكل الحياة عندنا.
لو فيه نمط حياة غريب في الفضاء مختلف كتير عن اللي عندنا هنا في الأرض، هيكون من الصعب اكتشافه. وممكن كمان يكون فيه ميكروبات مريخية لسه باقية على قيد الحياة بس نادرة وموجودة في أماكن صعب على المسبار الآلي الوصول ليها.
كمان قمر المشتري “يوروبا” وقمر زحل “تيتان” أماكن مثيرة. يوروبا ده عالم من الميه وممكن يكون فيه أشكال للحياة أكثر تعقيدًا اتطورت. أما تيتان فده من الأرجح هو أكتر الأماكن إثارة في المجموعة الشمسية للبحث عن مكان مناسب للحياة، لإنه غني بالجزيئات الحيوية، لكنه بارد جدًا ومافيهوش ميه سايلة. لو فيه حياة موجودة على قمر تيتان، هتكون مختلفة تمامًا عن الحياة على الأرض.
-
يا ترى هنفهم إيه هي طبيعة الوعي؟
يجيب عنه: كريستوف كوش، الرئيس والمدير التنفيذي لمعهد ألين لعلوم المخ وعضو مجلس المستشارين لمجلة ساينتيفيك أمريكان.
بعض الفلاسفة والصوفيين شايفين بشكل قاطع إن فيه استحالة في فهم الطبيعة الحقيقية للوعي.
ولكن من قلة المنطق إن الواحد يشارك في الكلام ده، وهييجي اليوم اللي العلم يوصل فيه لفهم متجنس وكمي وتنبؤي للوعي ولمكانه في الكون.
-
يا ترى ممكن العالم كله يكون فيه رعاية صحية كافية في يوم من الأيام؟
يجيب عنه: راج بانجابي، مؤسس مشارك والرئيس التنفيذي لمؤسسة “Last Mile Health” ومعلم في مدرسة طب هارفارد.
المجتمع العالمي قدر يعمل تقدم هائل نحو المساواة في مجال الصحة طوال الـ25 سنة اللي فاتوا، ولكن التقدم ده موصلش للأماكن البعيدة في العالم.
في عمق الغابات الممطرة، واللي بيكون فيها الناس معزولين عن المواصلات وشبكات الموبايل، الوفيات بتكون عالية والوصول للرعاية الصحية بيكون محدود لأقصى مدى، وجودة الرعاية بتكون الأسوأ على الإطلاق.
حسب تقديرات منظمة الصحة العالمية، فيه مليار بني آدم بيعيشوا حياة كاملة بدون ما يقابلوا شخص واحد بيعمل في مجال الصحة بسبب بعد المسافة.
تشغيل عاملين في مجال الصحة بحيث يكونوا من المكان اللي هيوفروا فيه الرعاية الصحية نفسه، ممكن يسد الفجوة دي.
دول ممكن حتى يحاربوا الأوبئة اللي زي الإيبولا، ويحافظوا على وصول الرعاية الأساسية لما تضطر المرافق الصحية إنها تقفل أبوابها.
دلوقتي مؤسستي “Last Mile Health” بتنشر أكتر من 300 عامل في مجال الصحة في 300 مجتمع عبر 9 مناطق بالشراكة مع حكومة ليبيريا.
لكننا مش نعمل ده لوحدنا. لو المجتمع العالمي جاد في ضمان وصول الرعاية الصحية للكل، يبقى لازم نستثمر في العاملين في مجال الصحة اللي يقدروا يوصلوا للأماكن البعيدة أوي دي.
-
يا ترى ممكن علم المخ يغيّر القانون الجنائي؟
تجيب عنه: باتريسيا تشيرتشلاند، أستاذة في الفلسفة وعلم الأعصاب بجامعة كاليفورنيا بسان دياجو.
في كل الاحتمالات، المخ هو آلة سببية، بمعني إنه بيتحوّل من حال لحال كدالة للظروف السابقة. آثار الكلام ده على القانون الجنائي ولا حاجة خالص.
عشان حاجة واحدة، كل الثدييات والطيور عندهم دوائر للسيطرة على النفس، واللي بتتعدّل من خلال تعزيز التعلم (المكافأة على الاختيارات الكويسة)، وخصوصًا في سياق اجتماعي.
القانون الجنائي معمول عشان الأمان والرخاء العام. حتى لو قدرنا نحدد الدوائر الخاصة بمغتصبي الأطفال اللي ارتكبوا الجريمة دي كذا مرة، على سبيل المثال، ماينفعش نسيبهم طلقاء كده، لإنهم ممكن يكرروا ده تاني.
يعني لو بصينا لحالة “جون جوجهان”، القس اللي اعتدى على حوالي 130 طفل، وحد قال إن دي مش غلطته إن عنده المخ ده، هتبقى النتيجة بلا شك هي عدالة القصاص.
وفي الوقت اللي العدالة الصرفة هتحل محل نظام العدالة الجنائية المتجذر من سنين من صناعة قانون منصف، الأمور هتكون سيئة جدًا في وقت سريع جدًا.
اعرف أكتر| الجريمة الكاملة: مين فينا الحرامي؟
-
إيه هي فرصة الإنسان العاقل (Homo sapiens) في إنه يبقى على قيد الحياة الـ500 سنة اللي جايين؟
يجيب عنه: كارلتون كافيس، أستاذ جامعي متميز في الفيزياء والفلك في جامعة نيوميكسيكو.
عايز أقول إن الاحتمالات كويسة لبقاءنا. حتى التهديدات الكبيرة زي إنه يحصل حرب نووية أو كارثة بيئية ممكن تتبع التغير المناخي، مش هتكون وجودية بمعنى إنها تمحينا تمامًا.
وبالنسبة للبعبع الحالي، بإن الذرية الإلكترونية ممكن تتجاوزنا وتقدر إنها تعيش بدوننا، فاحنا ممكن نمنع ده بإننا نفصل عنها الكهربا.
-
يا ترى بقينا أقرب في طريقنا لمنع كارثة نووية؟
يجيب عنه: فرانك فون هيبل، أستاذ فخري في كلية وودرو ويلسون للشئون العامة والدولية بجامعة برينستون، ومؤسس مشارك لبرنامج برينستون للعلم والأمن العالمي.
من أيام 11 سبتمبر، وأمريكا ليها سياسة بتركز على تقليل خطر الإرهاب النووي بزيادة أمان اليورانيوم والبلوتنيوم عالي التخصيب وإزالتهم من أماكن كتير قدر الإمكان.
ممكن كارثة نووية تقتل 100 ألف شخص. ورغم مرور 3 عقود على الحرب الباردة، إلا إن الخطر الأكبر في حدوث كارثة نووية بيتضمن آلاف التفجيرات النووية والموت الفوري لعشرات لمئات الملايين، لسه مستمر في المواجهة النووية بين روسيا وأمريكا.
ورجوعًا للي حصل في الهجوم على بيرل هاربر، أمريكا كانت حاطة قواها النووية لإمكانية حدوث الضربة الأولى المفاجئة دي واللي الاتحاد السوفيتي حاول فيها تدمير كل القوات الأمريكية اللي كانت مستهدفة.
احنا مش متوقعين إن يحصل هجمة زي دي دلوقتي، لكن كل طرف لسه محتفظ بصواريخ باليستية بتطلق من الغواصات واللي بتحمل ألف رأس حربية في وضعية الإطلاق في حالة الإنذار.
ولإن مدة طيران الصواريخ الباليستية بتكون من 15 لـ 30 دقيقة بس، القرارات اللي بينتج عنها موت مئات الملايين بتتاخد في دقايق. وده بيخلي فيه احتمالية واضحة لحدوث حرب نووية طارئة.
أمريكا مش محتاجة وضعية الإطلاق عند الإنذار للحفاظ على الردع، لإن عندها حوالي 800 رأس حربية على غواصات غير قابلة للاستهداف في البحر في أي وقت.
مع ذلك، لو فيه حرب نووية، القيادة الاستراتيجية الأمريكية وقوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية هيبقوا عايزين يبقوا قادرين على استخدام صواريخهم المعرضة للخطر اللي بتطلق من الأرض قبل ما تتدمّر.
يعني برغم إن الحرب الباردة ممكن تكون خلصت، الآلة الكارثية اللي طلعت وقت المواجهة مع السوفيت، لسه معانا ومستنية تُستخدم على شعرة.
-
يا ترى ممكن مايبقاش فيه ممارسة جنس في وقتٍ ما؟
يجيب عنه: هنري جريلي، مدير مركز القانون والعلوم الحيوية بجامعة ستانفورد.
لأ، لكن ممارسة الجنس عشان الناس تخلف أطفال احتمال تبقى على الأقل أقل شيوعًا بكتير. في الـ20 لـ40 سنة الجايين، هنبقى قادرين نستمد البويضات والحيوانات المنوية من الخلايا الجذعية، ومن المحتمل تبقى خلايا الوالدين الجلدية. وده هيسمح بتشخيص وراثي قبل الانغماس في بطانة الرحم لعدد كبير من الأجنة، أو تعديل وراثي سهل للي عايزين أجنة معدّلة بدل ما مجرد يختاروا الأجنة.
اعرف أكتر| 9 معلومات تهمك عن التعديل الجيني على الأجنة البشرية
-
ممكن نقدر يومًا ما نستبدل كل الأنسجة اللي في جسم الإنسان من خلال الهندسة؟
يجيب عنه: روبرت لانجر، أستاذ في معهد ديفيد كوش بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.
سنة 1995، كتبت أنا وجوزيف فاكانتي في مجلة “Scientific American” عن التطورات في تكنولوجيا البنكرياس الصناعي، والأنسجة المعتمدة على البلاستيك زي الجلد الطبيعي والإلكترونيات اللي ممكن تسمح للمكفوفين بالرؤية.
كل ده هنجتازه من خلال منتجات حقيقية أو تجارب إكلينيكية. وخلال القرون القليلة القادمة، هيكون من الممكن إلى حد كبير إن كل نسيج في الجسم تقريبًا ممكن يُستبدل بطرق زي دي.
خلق أو تجديد الأنسجة زي اللي موجودة في المخ، اللي هي معقدة جدًا وبالكاد مفهومة، هياخد كمية كبيرة من البحث.
لكن الأمل هو إن البحث في المنطقة دي يحصل بسرعة لمساعدة في العلاج من أمراض المخ زي مرض ألزهايمر والشلل الرعاش.
-
يا ترى ممكن نتجنب الانقراض السادس؟
يجيب عنه: إدوارد ويلسون، أستاذ الأبحاث الفخري في جامعة هارفارد.
ممكن يبقى أبطأ وبعدين يتمنع، لو أخدنا موقف سريع. السبب الأكبر لانقراض الأنواع هو فقدان السكن. وعشان كده أكدّت على احتياطي عالمي مجمّع بيشغل نص البحر ونص الأرض وفقًا للضروري، وفي كتابي “Half- Earth” بيّنت ازاي ده ممكن يحصل.
بالمبادرة دي (وتطوير علم الأنظمة الإيكولوجية على مستوى الأنواع بحيث يكون أفضل بكتير من العلم اللي عندنا دلوقتي)، هيكون برضه من الضروري اكتشاف ووصف حوالي 10 مليون نوع يقدّر بقاءهم. احنا لحد دلوقتي لقينا وحددنا 2 مليون نوع بس.
عمومًا، امتداد العلم البيئي بحيث يتضمن عالَم الأحياء المفروض يكون، وأظن إنه هيكون كده، مبادرة كبيرة للعلم خلال بقية القرن اللي احنا فيه.
-
يا ترى نقدر نأكّل اللي على الكوكب من غير ما ندمره؟
تجيب عنه: باميلا رونالد، أستاذ جامعي في مركز الجينوم وقسم أمراض النبات في جامعة كاليفورنيا في دافيس.
أيوة، بس محتاجين نعمل الآتي: نقلل مخلفات المحاصيل ومخلفات الاستهلاك واستهلاك اللحوم، ودمج تقنيات البذور المناسبة والممارسات الإدارية، وإشراك المستهلكين في التحديات اللي بيواجهها المزارعين في العالم النامي والمتقدم، وزيادة التمويل العام للبحث والتنمية الزراعية، والتركيز على التقدم بالجوانب الاقتصادية الاجتماعية والبيئية للزراعة واللي بتميّز الزراعة المستدامة.
اعرف أكتر| ألانواع الغازية: وإلا أكلنا أكلكم وشربنا شربكم.. بس مش بإيدنا والله!
-
ممكن نستعمر الفضاء الخارجي في يوم من الأيام؟
تجيب عنه: كاثارين كونلي، مسئولة حماية الكواكب في وكالة ناسا.
ده حسب اللي بتعنيه كلمة “الاستعمار” هنا. يعني لو بنتكلم عن هبوط الروبوتات، فاحنا بالفعل عملناها. لو معنى الاستعمار هو إننا نبعت ميكروبات من الأرض للفضاء الخارجي ونخليها يستمروا ويمكن كمان ينموا، يبقى ده لسوء الحظ، شيء محتمل برضه لإننا بالفعل عملناه، يمكن على المريخ مع مركبة الفضاء “فينيكس” وبالتأكيد في مسبار “Curiosity”.
ولو ده معناه إن البشر يعيشوا في مكان تاني لمدة أطول من الوقت، لكن من غير ما يتكاثروا، فده حاجة ممكن تحصل خلال الخمسين سنة الجايين تقريبًا (لكن درجة محدودة من التكاثر ممكن تكون ملائمة، مع إدراك إن الرئيسيات هتبقى رئيسيات برضه).
لكن لو الفكرة إننا نبنى بيئة مكتفية ذاتيًا اللي البشر يقدروا يستمروا فيها لأجل غير مسمى بمساعدة بسيطة من الأرض، وده التعريف العملي للـ”مستعمرة”، وفقًا للمستعمرات الأوروبية خارج أوروبا، فهنا أقدر أقول إن ده لو حصل أصلًا، فده ممكن يحصل في المستقبل البعيد جدًا.
احنا دلوقتي عندنا فهم غير كافي خالص عن كيفية بناء أنظمة بيئية مغلقة تكون قوية كفاية إنها تضطرب بدخول كائنات وأحداث غير حيوية (زي بيوسفير 2)، وأظن إن مشكلة النظام البيئي المتضمن هتتحوّل لحاجة أصعب بكتير من اللي فاكراه الأغلبية الكبيرة من المدافعين عن استعمار الفضاء.
فيه نطاق كبير من المشاكل التقنية محتاجة تتحل، وفيه مشاكل بخصوص معالجة الهواء.
احنا مكلفناش خاطرنا نستعمر المساحات اللي تحت الميه على الأرض لسه، وطبعًا الأمر أصعب بكتير إننا نستعمر مكان مفيهوش غلاف جوي أساسًا.
-
يا ترى ممكن نكتشف توأم للأرض؟
تجيب عنه: آكي روبرج، باحثة في علم الفيزياء الفلكية مهتمة بالكواكب الخارجية في مركز جودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا.
رهاني على أيوه. احنا لقينا إن الكواكب اللي حوالين النجوم التانية أكتر بكتير ومتنوعة أكتر مما كان العلماء فاكرين من عشرات السنين بس.
وكمان لقينا إن العنصر الأساسي للحياة وهو الميه شايع في الفضاء. عايزة أقول إن الطبيعة مرتبة الحاجات لصالح نطاق واسع من الكواكب بيتضمن الكواكب الشبيهة بالأرض. احنا محتاجين بس ندوّر عليهم.
-
يا ترى ممكن نلاقي علاج لألزهايمر؟
تجيب عنه: ريزا سيبرلينج، أستاذة في علم الأعصاب بمدرسة طب هارفارد، ومديرة مركز أبحاث وعلاج ألزهايمر.
أنا مش متأكدة إذا كان ممكن يكون ليه علاج ولا لأ، بس أنا متفاءلة جدًا إنه هيبقى فيه علاج معدّل لسير المرض ناجح لمرض ألزهايمرخلال العقد القادم.
احنا بدأنا دلوقتي تجارب وقاية واللي بتختبر التدخلات الحيوية حتى قبل ما أعراض المرض ما تظهر. احنا مش لازم نعالج ألزهايمر، احنا بس محتاجين نأجل الخرف خمس أو عشر سنين.
التقديرات بتقول إن تأخير خمس سنين للمرحلة البشعة والغالية من الخرف المرتبط بالمرض ممكن يقلل تكاليف الرعاية الطبية لكبار السن في المرحلة دي بنسبة حوالي 50%.
وده مهم جدًا لإن معناه إن كتير من كبار السن هيموتوا وهما في صالات الرقص بدل ما يموتوا في دور الرعاية.
اعرف أكتر| 5 خرافات عن ألزهايمر يبعده عن السامعين!
-
احنا ممكن في المستقبل نستخدم تقنيات للبس لتحديد مشاعرنا؟
تجيب عنه: روزاليند بيكارد، مؤسسة ومديرة المجموعة البحثية للحوسبة العاطفية بمختبر “ماساتشوستس للتقنية” الإعلامي.
المشاعر بتتضمن المشاعر بتتضمن إشارات بيوكيميائية وكهربائية بتوصل لكل عضو في أجسامنا، وده اللي بيسمح للضغط مثلًا إنه يأثّر على صحتنا الجسدية والعقلية.
التقنيات اللي بتتلبس بتسمح لنا بتحديد كم الأشكال في الإشارات دي على مدار مدد طويلة من الزمن. في العقد الجاي، الحاجات اللي بتتلبس دي هتسمح بما يعادل الأرصاد الجوية الشخصية لصحتنا: هتزيد الاحتمالية في الصحة والسعادة ليك بنسبة 80 % الأسبوع الجاي، اعتمادًا على الضغط الحالي أو النوم أو الأنشطة الاجتماعية – العاطفية.
على عكس الأرصاد الجوية أو الطقس، التقنيات الذكية اللي بتتلبس دي ممكن تحدد الأشكال اللي ممكن نختارها عشان نغيّر أو نقلل الأحداث العاصفة غير مرغوب فيها: زيادة ساعات النوم لأكتر من أو مساوي لسبع ساعات كل ليلة والحفاظ على الضغط المعتدل – المنخفض الحالي، لـ60% احتمالية أقل من النوبات في أربع أيام جاية.
على مدى العشرين سنة الجايين، التقنيات اللي بتتلبس، والتحليلات المتاخدة منها، ممكن يقلل بشكل كبير المرض النفسي والعصبي.
-
يا ترى هنقدر نعرف إيه هي المادة المظلمة؟
تجيب عنه: ليزا راندال، أستاذة في الفيزياء النظرية وعلم الكونيات في جامعة هارفارد.
موضوع إننا نحدد إيه هي المادة المظلمة بيعتمد على هي هتتبين في إيه. بعض أشكال المادة المظلمة بتسمح بتحديدها من خلال التفاعلات الصغيرة مع المادة العادية والتفاعلات دي لحد دلوقتي موصلتش للكشف عن المادة المظلمة.
فيه أشكال تانية بيكون الكشف عنها ممكن من خلال تأثيرهم على هياكل زي المجرات. أنا متفائلة إننا هنعرف أكتر من خلال التجارب أو الملاحظات، ولكن ده شيء مش مضمون.
-
يا ترى ممكن نسيطر على أمراض المخ المستعصية زي الفصام والتوحد؟
يجيب عنه: مايكل جازانيجا، مدير مركزSAGE”” لدراسة العقل بجامعة كاليفورنيا في سانتا باربارا.
أمراض زي التوحد والفصام لسه مراوغة لإن علم الأعصاب ملقاش مشكلة بنيوية عشان يحلها.
فيه علماء فسروا ده بإن الإجابات المستقبلية كلها موجودة في الكيمياء الحيوية مش الدوائر العصبية. وفيه غيرهم بيجادلوا في إن المفتاح إن عالم الأعصاب يبدأ يفكر من ناحية الهيكل العام للدماغ، مش تلف عصبي محدد.
لكن برضه، لما بفكر في المستقبل، بفتكر ملاحظة تشارلز تاونز، الحاصل على جائزة نوبل للفيزياء، إن الحاجة الرائعة بخصوص فكرة جديدة هو إننا مانعرفش حاجة عنها.
-
ممكن التكنولوجيا تلغي حاجتنا لتجربة الأدوية على الحيوانات؟
يجيب عنه: دونالد إنجبر، مدير مؤسس لمعهد ويس للهندسة البيولوجية المستوحاة بجامعة هافارد.
لو لقينا إن الأعضاء البشرية اللي على شرايح قوية وبتلخص باستمرار وظايف الأعضاء البشرية المعقدة وظواهر المرض في معامل غير مرتبطة ببعضها حول العالم، زي ما بتقول دراسات إثبات المفهوم المبكرة، وبالتالي ممكن نشوفهم بالتدريج بيستبدلوا النماذج الحيوانية.
كمان الأجهزة دي ممكن تفتح نهج جديدة لتطوير الأدوية اللي مش ممكن تجربتها على الحيوانات زي الأدوية الشخصية وتطوير الأدوية اللي معمولة لمجموعات جينية فرعية باستخدام الشرايح المعمولة من خلايا من مرضى معينين.
-
يا ترى ممكن نوصل للمساواة بين الجنسين في العلوم؟
تجيب عنه: لوندا سكيبينجر، أستاذة تاريخ العلوم في جامعة ستانفورد.
ممكن نوصل للمساواة بين الجنسين، بس ده مش هيحصل بمجرد إننا نقعد ونستنى ده يحصل. احنا محتاجين “نثبّت الأرقام” عن طريق تعيين ستات أكتر في مجال العلم والتكنولوجيا. احنا محتاجين نثبّت المؤسسات عن طريق تحقيق الوظيفة المزدوجة والسياسات المناسبة للأسرة والرؤى الجديدة للمقصود من كلمة “قائد”.
ومحتاجين كمان أوي نثبّت المعرفة من خلال تسخير القوة المبتكرة لتحليل النوع للاكتشاف والابتكار.
اعرف أكتر| 10 نساء أثّرن في تاريخ العلم «لو البشرية عايزة تفهم حاجة في الكون .. تسأل ماما»
-
تفتكر ممكن في يوم من الأيام نقدر نتنبأ بالكوارث الطبيعية زي الزلازل بوقت للتحذير يستمر لأيام أو ساعات؟
يجيب عنه: ريتشارد آلن، مدير مختبر بيركلي لرصد الزلازل، بجامعة كاليفورنيا في بيركلي.
فيه كوارث طبيعية أسهل في التنبؤ بيها من كوارث تانية: يعني الأعاصير الاستوائية بتقرب خلال أيام، أما البراكين بتوصل لمرحلة الانفجار من أيام لساعات، والأعاصير القمعية بتضرب خلال دقايق قليلة.
يمكن الزلازل هي التحدي الأكبر. كل اللي نعرفه عن فيزياء الزلازل بيقول إننا مش هنقدر نتنبأ بحدوث الزلازل قبلها بأيام.
لكن اللي نقدر نعمله إننا نتنبأ بالاهتزاز الأرضي المدمر قبل ما يوصل ويدينا فرضة تحذير من ثواني لدقايق، وده مش وقت كافي إننا نسيب فيه المدينة ولكنه وقت كافي إننا نستخبى في مكان آمن.