طالب جامعي يجعل سيارته ذاتية القيادة بتكلفة 700 دولار
كتبت: يارا كمال
توصل طالب جامعي من جامعة نبراسكا بأوماها إلى طريقة لتحويل سيارته موديل «هوندا سيفيك» إلى سيارة ذاتية القيادة بتكلفة 700 دولار فقط.
استخدم الطالب «بريفان جورجينسون» خطط وبرمجيات من مصادر مفتوحة حمّلها من الإنترنت لبناء عدة سيارة ذاتية القيادة قادرة على التحكم في فرامل وتوجيه ودواسة البنزين بالسيارة، وعلى استشعار العوائق والسيارات الأخرى حولها على الطريق.
اعتاد «جورجينسون» أن يكون مختبر مبكر للإصدارات التجريبية لـ«Comma.ai»، وهي شركة ناشئة عثرة الحظ تعمل في تكنولوجيا ذاتية القيادة في سان فرانسيسكو أصبحت محاطة بجدل العام الماضي.
قال «جورينسون» إنه قاد سيارته الهوندا ذاتية القيادة بنفسه في أول تجربة في يناير، وأنها عملت بشكل هائل.
استخدم «جورينسون» البرمجيات والخطط لصنع عدة ذاتية القيادة من «Comma.ai»، والتي وضعت البرمجيات والخطط على شبكة الإنترنت العام الماضي بعد فشلها في تحقيق الوعود ببيع تكنولوجيا السيارات ذاتية القيادة للمستهلكين بأقل من 999 دولار بحلول نهاية 2016.
ولكن العدة، الذي أُطلق عليها «Comma One»، كانت محبطة للآمال على الفور، لأنها كانت غير ملائمة إلا لطرازين من السيارات.
في أكتوبر 2016، أُلغى كل شيء فجأة نتيجة طلب من الإدارة الوطنية الأمريكية للسلامة على الطرقات السريعة بتقديم بروتوكولات سلامة محددة بخصوص كيفية التأكد من أمان مستخدمي هذه التقنية. انتهى الأمر بتغريدة نشرها مؤسس الشركة «جورج هوتز» على موقع «تويتر»: «أفضّل أن أقضى حياتي في بناء تكنولوجيا مذهلة عن التعامل مع المحاميين. الأمر لا يستحق».
ثم جعلت “Comma.ai” التكنولوجيا مفتوحة المصدر ووضعتها على الانترنت لكل من أراد تحميلها، جنبًا إلى جنب مع سيارة يمكنها العمل بهذه التكنولوجيا.
لحسن حظ «جورينسون»، كان يمتلك واحدة من طرازي السيارات اللذَين يلائمهما نظام شركة «Comma.ai» للقيادة الذاتية، ولكنه احتاج إلى شراء بعض الأجزاء التي تكلفت 700 دولار فقط.
ولكن هل يمنع القانون أن يجعل شخص سيارته ذاتية القيادة؟
وفقًا لـ«بريانت سميث»، أستاذ القانون من جامعة كارولينا الجنوبية، إن الإدارة الوطنية الأمريكية للسلامة على الطرقات السريعة قد تفرض قواعد على الشركات التي تريد أن تبيع سيارات ذاتية القيادة، إلا أنه لا يبدو أن القوانين الاتحادية وقوانين الولايات ستؤثر على المستهلكين اللذين يريدون تحديث سياراتهم.
المصدر: sciencealert dailymail