.
ليه وإزاي؟

صياد الفضائيين صنع في الصين!

كتب: أحمد حسين

طول الوقت والناس عندها هوس بالكائنات الفضائية، والهوس ده نتج عنه مراقبتنا المستمرة للفضاء، علشان نتواصل مع الكائنات الفضائية، اللي ممكن يكونوا عايشين على كواكب تانية. حاليًا، الصين بتحاول تاخد خطوة متقدمة تجاه الموضوع ده، فعملت أكبر تليسكوب لاسلكي في العالم، مساحته بتساوي مساحة 30 ملعب لكرة القدم.

بحسب القناة الصينية (CCTV)، التليسكوب اللي أطلقوا عليه اسم (FAST)، هيستخدموه علشان يكتشفوا الأشياء الغامضة اللي في الفضاء، زي الثقوب السوداء، والنجوم النابضة (Pulsars)، وكمان هيدوّر على أي كائنات حيّة أو حياة ذكية في الكواكب الأخرى.

صياد الفضائيين صنع في الصين

الفضائيين

التليسكوب أو ”صيّاد الفضائيين“ هيقدر يكتشف موجات الراديو اللي جاية من الفضاء، بس بتفاصيل أكتر من أي وقت تاني، وهيقدر كمان يتتبع أثر الشبكة الهيدروجينية، اللي كانت موجودة بعد الانفجار الكبير، ووقت تشكّل الكون.

مبنى التليسكوب محمي من الإشعاعات الكهرومغناطيسية، وده بيخلي استقبال التليسكوب للموجات أقوى. التليسكوب نفسه مكوّن من 4,450 لوحة عاكسة، وده نفس عدد اللوحات الموجودة في أكبر تليسكوب سابقًا، واللي موجود في بورتو ريكو، بس ده طبعًا أكبر بكتير.

وفقًا للأكاديمية الصينية للعلوم، التليسكوب لسة قدامه كتير على ما يشتغل، في الأول هيخضع لمدة شهور لحاجة اسمها تصحيح الأخطاء أو الـ(Debugging)، وبعدها هيبدأ العمل بشكل رسمي في سبتمبر. أول ما يبدأ العمل، هيقدر يلتقط الموجات الصغيرة اللي جاية من النجوم النابضة، وهي النجوم اللي بتدور حوالين النجوم النيوترونية. النجوم دي هتطلق أشعة كهرومغناطيسية هيقدر التليسكوب يلتقطها لما تكون ناحية الأرض.

عند التقاط الموجات اللي جاية من النجوم دي، هيتفتح مجال كبير لالتقاط قوى وموجات تانية موجودة في الكون، زي موجات الجاذبية اللي ظهرت مع الانفجار الكبير ولسه موجودة لحد دلوقتي. ”يو يولنج“، الباحث المساعد في المرصد الفلكي الوطني، قال على التليفزيون الصيني، إن فهم الفيزياء الأساسية للنجوم النابضة، هيساعدهم على فهم الانفجار الكبير بشكل أوسع.

أضاف يو يولنج، إن الفهم الحالي للانفجار الكبير، بيدور كله بعد ما الانفجار الكبير تم بالفعل، لكن ما قبل ذلك، مجرد تحليلات ومعادلات وحسابات غير مؤكدة، لذلك في غموض كبير بيدور حوالين الوقت اللي كان ما قبل الانفجار الكبير.

أما عن صيد الكائنات الفضائية، فمفيش لسه كلام رسمي عنه، بس البعض بيتوقع إنهم يبدأ بـ”نجمة تابي – Tabby’s star“، وهو نجم معدل خفوته أعلى بكتير من معدلات النجوم التانية، يعني تقريبًا أعلى بأكتر من 20%، وده اللي بيخليه بالنسبة للباحثين شيء غامض، حاجة كده أشبه بالشبح.

الصين كمان مش حابه تتوقف عند هذا الحد، يعني شايفه إنه مش كفاية يكون في أكبر تليسكوب في العالم بيرصد ظواهر الفضاء الغريبة والكائنات الفضايئة لأ، الصين كمان بتفكر تطلع القمر بحلول سنة 2030، وبدأوا حاليًا بالفعل في إنشاء محطة فضائية خاصة بيهم.


المصدر: sciencealert  sciencealert

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى