الصحة تنفي علاقة تطعيم الخماسي بوفاة طفلي الغربية
كتبت: يارا كمال
نفت وزارة الصحة والسكان أن يكون للقاح الخماسي، الذي تناوله الطفلان اللذان توفيا لاحقًا بمحافظة الغربية، علاقة بوفاتهما، مؤكدةً أنه لا توجد فحوصات معملية كافية تؤكد العلاقة بين الوفاة والتطعيم. مع ذلك، أوقفت الوزارة تشغيل لقاح الخماسي مؤقتًا لحين إعادة تحليله مرة أخرى كإجراء احترازي.
وذكر البيان الذي أصدرته الوزارة يوم الثلاثاء أن التقرير الذي تسلّمه وزير الصحة، أحمد عماد، أثبت فعالية اللقاح الخماسي المستخدم وسلامة وجوده عمليات التبريد المستخدمة لحفظه وطرق نقله.
وأضاف تقرير اللجنة العليا للآثار الجانبية أن الحالة الأولى المتوفاة لا يوجد دليل على علاقة وفاتها بالتطعيم، ولإثبات تلك العلاقة بالدليل القاطع كان لابد من أخذ عينة بذل النخاع الشوكي للطفلة قبل الوفاة ولكن هذا لم يحدث، ولإثبات العلاقة بعد الوفاة لابد من تشريح الجثة.
أما عن الحالة الثانية، فوفقًا للتقرير، إن الوفاة حدثت في اليوم الخامس للتطعيم مما يرجّح أن الوفاة حدثت نتيجة الموت المفاجئ للرضع.
كما أضاف التقرير أن اللقاح الخماسي المستخدم للأطفال (الدفتيريا – التيتانوس – السعال الديكي – الالتهاب الكبدي بي – الإنفلونزا البكتيرية) توفره منظمة اليونيسف، ومعترف به من منظمة الصحة العالمية.
ذكرت الوزارة أن الطعم المستخدم حاصل على شهادة مطابقة تفيد أمان وفعالية اللقاح، وتوفر منه أكثر من 18 مليون جرعة من نهاية عام 2013 حتى الآن موزعين على 35 تشغيلة، وأن الحالتين المتوفيتين تناولتا نفس التشغيلة التي بلغت كميتها 850 ألف جرعة تقريبًا، ووُزعت من أول فبراير الماضي على 22 محافظة، ولم يُبلّغ عن وفيات بالتزامن مع التطعيم به.
- المصادر
- shorouknews
- almasryalyoum
