المركر القومي لخدمات الدم: أكياس الدم تخضع لأقصى اختبارات الأمان
كتب: أحمد حسين
أكدت الدكتور “عفاف أحمد”، رئيس المركز القومي لخدمات الدم بوزارة الصحة، على خضوع أكياس الدم التي يتم التبرع بها لسلسلة معقدة من التحاليل للتأكد من خلوها من الفيروسات والإيدز أو أي أمراض أخرى. وأنه في حالة إذا ما تم الكشف عن كيس دم موجب _أي يحمل عدوى لأي من هذه الأمراض_ يتم استبعاده وإعدامه فورًا.
وذلك كان إجابة منها عند سؤالها عن تصريح لها بخصوص احتمالية الإصابة بفيروس سي أو الإيدز أثناء التبرع بالدم، وأنه في هذه الحالة سيتم علاج الشخص الذي انتقل له المرض على نفقة الوزارة، في مداخلة هاتفية لها في برنامج “صباحك عندنا” على قناة المحور، خاصة بعدما تداولت بعض الصحف تصريحها هذا ما أثار قلق المواطنين من عملية التبرع بالدم خشية العدوى.
وأجابت دكتور عفاف على السؤال حول كيفية انتقال هذين النوعين من الفيروسات أو غيرها من التي تنتقل عبر الدم، بأنها يمكن أن تنتقل عن طريق دكتور الأسنان في حالة أن كانت معداته غير معقمة، أو عند الكوافير والحلاق لنفس السبب أيضًا. وأضافت أن العدوى يمكن أن تنتقل إذا تعرض الشخص لدم أحد المصابين بواحد من هذه الفيروسات أو عبر كيس دم فاسد كذلك.
ولكن هذا الاحتمال الأخير أمر غير مفترض حدوثه من الأساس، خاصةً وأن الوزارة وبنك الدم يحرصان أشد الحرص على الالتزام بالإجراءات والاختبارات المختلفة التي تتم على الأدوات والأكياس، ومنها اختبار يسمى ”اختبار الحمض النووي“، والذي يعد من أهم الاختبارات لضمان صلاحية الدم وخلوه من أي فيروسات، وذلك للتأكد من سلامة دم المتبرع به.
المصدر: Youtube