إنتاج وقود من ثاني أكسيد الكربون الموجود في الهواء
كتبت: يارا كمال
أنتج مهندسون وكيميائيون من جامعة تكساس هيدروكربونات من خلال تسخين ثاني أكسيد الكربون والماء في حرارة من 180 إلى 200 درجة مئوية تحت ضغط كبير باستخدام أشعة الشمس فوق البنفسجية ومحفز.
وفقًا للاتفاق المُبرم في مؤتمر المناخ بباريس العام الماضي، نحتاج إلى تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون إلى قيمة صفر أو حتى قيمة سالبة بين 2030 و2050 للحد من الاحتباس الحراري حتى 1.5 درجة مئوية.
منذ منتصف سبعينات القرن الماضي، والباحثون يحاولون إنتاج وقود من الهيدروكربونات من ثاني أكسيد الكربون، فكان المنتج الأول هو هيدروكربونات تتكوّن من ذرة كربون واحدة مثل الميثان والميثانول.
سعى الباحثون إلى صناعة هيدروكربونات بها خمس ذرات كربون أو أكثر، من خلال تعديل الحرارة والضغط والإشعاع المستخدمين، لذا ضخ فريق جامعة تكساس البخار وثاني أكسيد الكربون في أنبوب من الكوارتز يحتوي على حبّات زجاجية مغلّفة بأكسيد التيتانيوم والكوبالت المحفّز.
بتعرّض الأنبوب لأشعة الشمس فوق البنفسجية، تنقسم المياه إلى أوكسجين وهيدروجين. يلتقط الكوبالت المحفّز ثاني أكسيد الكربون ويُعيد تجميعه مع الهيدروجين، منتجًا ماءًا ومزيجًا وقوديًا. يحتوي حوالي 13% من الهيدروكربونات في هذا المزيج على 5 ذرات كربون أو أكثر. ويعترف الفريق أن هذا النظام ليست قابلًا للتطبيق تجاريًا. لكن تحويل الفكرة إلى حقيقة كبداية خطوة جيدة.
المصدر
