.
النشرة

الأكاديمية الوطنية تقترح السماح بتكوين جنين من ثلاثة والدين

كتبت – يارا كمال  

قال القائمون على الأكاديمية الوطنية للطب بالولايات المتحدة الأمريكية الثلاثاء، إنه يجب على إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أن تسمح بالتجارب الطبية التي تدور حول نقل الحمض النووي من بويضات بشرية سليمة إلى أجنّة مريضة.

تتضمن هذه التقنية استبدال الميتوكندريا المسئولة عن إنتاج الطاقة بالأجنّة المريضة بأخرى سليمة من بويضة امرأة أخرى، وذلك لمنع انتقال الأمراض التي تسببها طفرات الـDNA (الحمض النووي) الميتوكندري، والتي يؤدي بعضها إلى الإعاقة والموت في الطفولة،ولكن هناك مخاوف حول مدى أمان هذه التقنية، وآثارها الاجتماعية والنفسية على الأطفال ذوي ثلاثة والدين جينيًا.

اقترحت لجنة خبراء الأكاديمية الوطنية في تقريرها قصر اختبار تلك التقنية على الأجنة الذكور من باب الاحتياط، فالذرية الذكرية لن تنقل تلك الميتكوندريا المعدَّلة إلى الأجيال القادمة لأن الطفل يرث الميتوكوندريا من الأم. كما اقترحت متابعة البيانات الصحية للأطفال اللذين أجريت عليهم تجربة هذه التقنية لسنوات، وإذا ثبت أمان هذه التقنية على الذرية الذكرية، يُمكن استخدامها مع الأجنّة الأنثوية.

جدير بالذكر أن المملكة المتحدة وافقت على هذه التقنية السنة الماضية دون أي قيود على نوع الجنين المعدّل. كما أن هناك 17 شخص في الولايات المتحدة الأمريكية وُلدوا بميتوكوندريا من متبرعات، ولكن إدارة الغذاء والدواء عمدت لوقف ذلك.اعترض البعض على تقرير الأكاديمية الوطنية مثل ”مارسي دارنوفيسكي“، رئيسة مركز غير ربحي لعلم الجينات والمجتمع في كاليفورنيا، والتي تعتقد أن ذلك يمهّد الطريق لتعديل الأجنة جينيًا، متمنية أن ترى اتفاق عالمي يمنع التقنيات من هذا النوع.

B63D1401-357D-4EAE-80B8A34336EFB72A


المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى